ماذا يحدث عند وفاة حامل الشهادة أو الوديعة بالبنك؟
يقع الكثير من ورثة حاملي شهادات الادخار بالبنوك عند وفاة حامل الشهادة في تساؤلات كثيرة عن كيفية الحصول على أموال تلك الشهادات وكيف سيتم تقسيمها كتركة بين الورثة، وعن ماهية الإجراءات الواجب اتباعها في هذا الشأن.
عند وفاة حامل الشهادة أوصاحب وديعة بالبنك يتعين على ورثته اتباع مجموعة من الإجراءات القانونية والرسمية للحصول على تلك الأموال من البنك وتقسيمها وفقا للأنصبة الشرعية، وهنا يكون للبنك دورا رئيسيا في تنفيذ تلك العملية.
وسيوضح لكم «بنوك 24» في التقرير التالي الخطوات الواجب اتباعها للحصول على أموال تلك الشهادات والإجراءات الواجب اتباعها في هذا الشأن والتي تتفق فيها البنوك.
ماذا يحدث عند وفاة حامل الشهادة أو الوديعة بالبنك؟
عند وفاة حامل الشهادة بالبنك يكون لدى ورثته حلين لا ثالث لهما وهما إما كسر الشهادات والحصول على الأموال والعوائد المتبقية بعد الكسر وتوزيعها وفقا للأنصبة الشرعية، أو الإبقاء على الشهادات لدى البنك حتى انتهاء مدتها وتقسيم العوائد على الحساب بشكل دوري وبعد الاستحقاق يتم توزيع أموال الشهادات بين الورثة.
ما هي الإجراءات الواجب على ورثة حامل الشهادة اتباعها ؟
يتعين على ورثة حامل الشهادة أو الوديعة المتوفي اتباع مجموعة من الإجراءات القانونية والرسمية للحصول على الأموال تلك الشهادات من البنك وتقسيمها وفقا للأنصبة الشرعية، وتتلخص تلك الإجراءات في النقاط التالية:
1-إخطار البنك بوفاة صاحب الشهادات أو الوديعة.
2-عمل إعلام وراثة لدى المحكمة.
3-التوجه للبنك (جميع الورثة) مع إعلام الوراثة.
4- عندها سيكون لدى الورثة خيارين كما يلي
• إما عمل تصفية فورية للتركة (الشهادات بكافة عوائدها المستحقة) إذ يقوم البنك بتصفية كافة الأموال في حساب المتوفي ويقوم بتوزيعها حسب الأنصبة الشرعية.
• أو عمل تصفية جزئية أي ترك الشهادات دون كسرها كما هي حتى نهاية مدتها، ويتم تقسيم العوائد الدورية من قبل البنك على الورثة وعندما يحين موعد إنتهاء الشهادة يقوم البنك بتقسيمها بين الورثة حسب أنصبة إعلام الوراثة، وفي هذه الحالة يتحول الحساب من اسم المتوفي إلى اسم تركة المتوفي ويظل ساريا دون أن يحق لأحد التصرف فيه سوى البنك.
5- ويمكن متابعة كافة المعاملات وكيف تمت عملية التقسيم من خلال عمل كشف حساب دوري على حساب التركة.