كيف تفوق البنك الأهلي المصري على نفسه في مجال المسئولية المجتمعية؟
يولي البنك الأهلي المصري أهمية قصوى بمجال المسئولية المجتمعية ويساهم بفاعلية فى تنمية المجتمع من خلال تقديم كافة أوجه الدعم، سعيًا منه لتطبيق المعيار الذى يحرص عليه والمتمثل فى إيجابية التأثير على مستقبل الأنشطة المجتمعية.
وتلعب المسئولية المجتمعية دورا أساسيا في عمليات البنك الأهلي المصري، وتمس المشروعات التى يساهم فيها البنك بهذا المجال حياة ملايين المصريين في جميع محافظات الجمهورية.
وطوال تاريخه الطويل ساهم البنك الأهلي المصري بدور فعال ووطني في خدمة المجتمع حيث يتبنى البنك استراتيجية مدروسة في مساهماته في مختلف مجالات المسؤولية المجتمعية تعتمد على التكامل ودراسة احتياجات المواطن المصري وتطبيق معايير الاستدامة لتحقيق أفضل تأثير على المجتمع.
8 مليارات جنيهًا مساهمات مجتمعية
وبلغت مساهمات البنك في مجالات المسئولية المجتمعية خلال السنوات الـ6 الأخيرة أكثر من 8 مليارات جنيه، وهي أرقام تؤكد على أن البنك الأهلي المصري هو البنك الأكثر إنفاقا في مجال المسؤولية المجتمعية بين القطاع المصرفي بأكمله.
وأنفق البنك خلال السنوات الست الأخيرة نحو 2.25 مليار جنيه في مجالات الصحة في إطار اهتمامه بدعم جهود الدولة للنهوض بالمنظومة الصحية وتوفير حياة صحية لكافة المصريين بمختلف محافظات الجمهورية، حيث ساهم البنك في تجهيز عدد كبير من المستشفيات العامة والجامعية والمعاهد التعليمية والمراكز الطبية المتخصصة بما كانت تحتاجه من غرف للرعاية المركزة وغرف عمليات وأجهزة تشخيصية وعلاجية تم شراؤها واستلامها وتدريب المختصين عليها تحت إشراف لجنة برامج دعم المجتمع بالبنك التي تداوم على متابعة تلك الأجهزة للتأكد من استمرار تشغيلها وصيانتها وأنها توجه لخدمة المواطنين بالمجان.
كما أنفق البنك نحو 3.5 مليار في تطوير العشوائيات، عبر المساهمة في تنفيذ عدد من المشروعات في هذا المجال وتبني البنك مشروعاً متكاملاً لتطوير (17) قرية مصرية من القرى الأكثر احتياجا في مختلف محافظات الجمهورية (مشروع قرى البنك الأهلي المصري )، الذي يستفيد منه حوالي 100 ألف مواطن؛ ويشمل رفع كفاءة المساكن والوحدات الصحية وتطوير المدارس المتواجدة بها إنشائياً و امدادها بما تحتاجه من تجهيزات ومعدات ووسائل وبناء مدارس جديدة، وتغيير شبكات الصرف الصحي وتوصيل المياه للمنازل، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية وعمل مسح طبي لمواطني هذه القرى؛ لاكتشاف المصابين بفيروس سي وإتمام علاج المصابين بفيروس سي والاطمئنان على تمام الشفاء.
ولم تقتصر مساهمات البنك طوال السنوات الماضية على تلك المجالات حيث لعب البنك دورا حيويا في دعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا حيث أنفق أكثر من 750 مليون في أزمة كورونا فقط.
وكان البنك الأهلي المصري، أول بنك يعلن عن التبرع بميزانية الحملة الإعلانية التلفزيونية لشهر رمضان لمزيد من المساندة والدعم لأهل مصر، في مواجهة التداعيات الناتجة عن تفشي فيروس كورونا.
كما ساهم مع صندوق تحيا مصر بمبلغ 80 مليون جنيه في المبادرة التي أطلقها الصندوق لمقابلة المتطلبات الطبية لمواجهة أزمة كورونا المستجد فور إطلاق المبادرة، وأيضا قام بدعم مبادرة اتحاد بنوك مصر التي وجهت لدعم العمالة غير المنتظمة المتضررة من الأزمة بالتبرع بمبلغ 80 مليون جنيه، فضلاً عن توجيه عبوات منتجات غذائية لهم ولأسرهم بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، كما ساهم البنك في إطلاق حساب 111111 لتدعيم موارد المستشفيات الجامعية بمبلغ 10 ملايين جنيه، بخلاف المساهمة في تجهيز العديد من المستشفيات بالمعدات والأجهزة اللازمة لعمليات الحجر الصحي وعلاج المصابين، وغيرها العديد والعديد من المبادرات.
الدور الحيوي الذي يقوم به البنك الأهلي المصري في خدمة المجتمع أهله للحصول على العديد من الجوائز العالمية المرموقة في هذا المجال لعل أبرزها حصوله على جائزة أفضل بنك في مجالات المسؤولية المجتمعية على مستوى قارة أفريقيا من مؤسسة EMEA finance العالمية وذلك ضمن المؤسسات الفائزة في African banking awards لعام 2019 التي تنظمها كل عام، وتسلم الجائزة نيابة عن البنك الأهلي المصري نرمين شهاب الدين رئيس التسويق والاستدامة الاستراتيجية، وذلك في الحفل الذي أقيم بلندن.