بمشاركة البنك الأهلي المصري..بنك مصر ووزارة الشباب والرياضة يطلقان أول صندوق خيرى لدعم الرياضة
أعلن محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن إطلاق أول صندوق خيرى لدعم الرياضة (صندوق الرياضة المصري).
ويتخذ (صندوق الرياضة المصري) شكل استثمار مفتوح مدته 16 عاماً قابلة للتجديد وذلك وفقاًَ لأحكام قانون سوق رأس المال المصري ولائحته التنفيذية تحت إشراف الهيئة العامة للرقابة المالية، وذلك برأس مال مدفوع بقيمة 5 ملايين جنيه حتى يتمكن الصندوق من طرح وثائق للاكتتاب، وقد بلغت مساهمة كل من وزارة الشباب والرياضة وبنك مصر مبلغ 10 ملايين جنيه مصري لكل منهما بالإضافة إلى مشاركة العديد من البنوك الأخرى والمؤسسات في الصندوق وهم: البنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، والبنك العربي الأفريقي الدولي، والبنك التجاري الدولي، وبنك فيصل الإسلامي، وبنك قطر الوطني الأهلي، والمصرف المتحد، وبنك قناة السويس، والبنك المصري لتنمية الصادرات، وبنك الشركة العربية المصرفية الدولية، ومجموعة طلعت مصطفي، وسيتم تلقي طلبات شراء وثائق الاستثمار من خلال فروع بنك مصر، وسيتم استثمار الأموال المجمعة في ودائع مصرفية وشهادات ادخار وشهادات استثمار وسندات واذون خزانة ومبالغ نقدية سائلة في حسابات جارية لدي بنوك مسجلة لدي البنك المركزي المصري.
ويسعى الصندوق المرخص من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية لجمع الأموال واستثمارها ثم إنفاق العائد على دعم الرياضة المصرية للوصول إلى تحقيق أهدافه من خلال برنامج مخطط له على كافة المستويات للوصول إلى أقصي درجات التفوق الرياضي العالمي، وذلك من خلال توجيه الدعم الفني والمادي لمساندة اللاعبين والفنيين، والمساهمة في تمويل الدورات التدريبية على مستوي عالمي في كافة مجالات صناعة البطل الرياضي وخاصة الأبطال الأولمبيين، وبما يدعم استراتيجية الدولة لتشجيع التنمية الاستثمارية المستدامة في شتي المجالات وخاصة في النواحى الرياضية.
وقال محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر إن مساهمة بنك مصر في الصندوق تأتي من منطلق دوره الريادي في المسئولية المجتمعية باعتبارها أحد أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها البنك، وبما يمثله من ركيزة كأحد قوائم النمو والتقدم في كافة المجالات، ونسعد جميعا للمساهمة في هذا العمل الجلل سعيا لرفع اسم مصر عاليا وتمثيل أبطاله في كافة المجالات الرياضية على مستوى محلي ودولي يليق باسم مصر وندعو كافة الأطراف للمشاركة في الصندوق لتحقيق هذا الهدف.