الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يقرر اليوم مصير أسعار الفائدة
يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء لبحث أسعار الفائدة بهدف السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة.
وسجل التضخم مزيداً من التسارع خلال مارس في الولايات المتحدة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر 1981، ويرجع ذلك أساساً إلى أسعار الوقود التي ارتفعت بشدة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
وارتفعت الأسعار بنسبة 8.5% على مدى 12 شهراً حتى مارس الماضي، و1.2% على مدى شهر واحد، وفق مؤشر أسعار المستهلك.
ووفقاً للتقارير العالمية، سيكون الفيدرالي الأمريكي أمام قرارين، وفقاً للمراقبين العالميين، إما رفع أسعار الفائدة 0.25%، أو 0.50%، وهو ما يتوقع إقراره، أما القرار الثانى فيتمثل في الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وبعد الإعلان عن رفع معدّل الفائدة الأساسي بمقدار ربع نقطة مئوية في مارس، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وأعضاء لجنة السياسة النقدية أنه قد يتم رفع معدلات الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في ختام الاجتماعات اليوم الأربعاء.
وتشهد الولايات المتحدة ارتفاعاً مستمراً للأسعار، ومؤخراً عدّلت اللجنة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي آفاقها الاقتصادية ورفعت بشكل كبير توقعاتها المتعلقة بالتضخم.
وأصبح رفع الفائدة ضرورة ملحّة فيما يسجل التضخم الذي فاقمته الحرب الروسية الأوكرانية، أعلى مستوياته منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
رابط مختصر:
جاري التحميل ...