مصرف الإمارات للتنمية شريك أساسي لمبادرة الشراكة الصناعية التكاملية بين مصر والإمارات الأردن
أكد مصرف الإمارات للتنمية، على دوره كشريك أساسي لمبادرة «الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة»، الموقعة بين مصر والإمارات والأردن، مشدداً على جاهزيته لدعم أهدافها في تحقيق التنمية المستدامة عبر تعزيز القطاع الصناعي وتمكين قدراته على كافة المستويات.
وتم الإعلان اليوم عن الشراكة من أجل تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في 5 مجالات صناعية واعدة تشمل الزراعة والأغذية والأسمدة، والأدوية، والمنسوجات، والمعادن، والبتروكيماويات.وتم توقيع الشراكة بحضور رؤساء وزراء مصر والإمارات والأردن.
وسيكون مصرف الإمارات للتنمية شريكاً استراتيجياً رئيسياً للمبادرة، من خلال ما يقدمه من حلول تمويلية مباشرة وغير مباشرة للشركات التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها والتي تسعى إلى الاستفادة من الفرص النوعية التي ستوفرها هذه الشراكة الجديدة، ويشمل ذلك تمويل النفقات الرأسمالية لتوسعة أو ترقية مرافق الشركات والمشاريع القائمة، إلى جانب تمويل المشاريع الجديدة ودعم برامج نشر وتبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في شركات القطاع الصناعي وسائر حلول التكنولوجيا المتقدمة مثل رقمنة العمليات والاستثمارات في مصادر الطاقة البديلة أو المتجددة أو النظيفة، وذلك بما يتماشى مع الأهداف المستدامة للشراكة الصناعية التكاملية.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، إن مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية خطوة رائدة تستلهم مبادئ الخمسين التي تؤكد على ضرورة تطوير علاقات اقتصادية مستقرة مع أسواق العالم وفق مبادئ المرونة والانفتاح لتعزيز فرص النمو المشترك القائم على التعاون وتكامل المصالح.