محافظ بنك إنجلترا يتوقع عودة التضخم إلى مستواه المستهدف خلال عامين
توقع محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، انخفاض التضخم بشكل حاد العام المقبل، وهو ما يتماشى بشكل عام مع توقعات البنك المركزي البريطاني التي قدمها أوائل مايو الماضي.
وأبلغ بيلي لجنة برلمانية، أمس الاثنين، أنه لا يظن أن مجموعة جديدة من التوقعات، من المنتظر أن تصدر في الرابع من أغسطس المقبل يعكف خبراء بنك إنجلترا على إعدادها، ستظهر صورة مختلفة بشكل جوهري.
وأوضح أن التضخم في المملكة المتحدة الذي سجل أعلى مستوى في 40 عاماً عند 9.1% خلال مايو، من المرجح أن يعود إلى مستواه المستهدف البالغ 2% في حوالي عامين.
لكن بيلي، أضاف أن مزيداً من الضغوط الصعودية المحتملة على أسعار الغاز في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا أو استمرار ضغوط التكاليف المحلية، قد يغيران ذلك.
وتوقع بنك إنجلترا في السابق، أن التضخم سيصل إلى ذروة فوق 11% بقليل في أكتوبر 2022.
ويرى المستثمرون فرصة نسبتها 70% لزيادة أكبر من المعتاد قدرها نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة من بنك نجلترا في الرابع من أغسطس.
ورفع المركزي البريطاني بالفعل تكاليف الاقتراض خمس مرات منذ ديسمبر 2021.
وقال بنك إنجلترا الشهر الماضي، إنه مستعد للتحرك “بقوة” إذا لزم الأمر لمنع تضخم مرتفع من أن يصبح مترسخاً في الاقتصاد.
وأكد بيلي، أنه من المهم احترام استقلال بنك إنجلترا في وقت يلقي فيه بعض المشرعين باللوم عليه في التضخم المرتفع ويتوقع خبراء اقتصاديون أن تراجع التضخم في بريطانيا سيكون أبطأ من مناطق أخرى.