بلومبرج: البنوك المركزية العالمية وعلى رأسها الفيدرالي الأمريكي ستُبقي على الفائدة المرتفعة حتى 2024
تتجه البنوك المركزية في العالم، لرفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم الذي يجتاح العالم. ويرى المحللون أن البنوك العالمية لن تتحول إلى التيسير إلا بعد أن تظهر إشارات قوية على وصول التضخم لذروته.
وفي مسح أجراه بنك أوف أمريكا، صدر يوم الجمعة، يرى مديرو صناديق ومحللون بأن التحول في السياسة النقدية لن يحدث إلا في عام 2024 أو بعدها.
فيما يُظهر المسح انقسامًا متزايدًا بين المحللين ومديري الصناديق حول وصول عوائد السندات الحكومية للذروة. ومع ارتفاع سندات أجل 10 سنوات، يرى عدد متزايد بأنها نقطة جذابة للتحوط الآن.
فيما هبط التحوط بالدولار هبوطًا محدودًا مما سجله الشهر الماضي، عندما وصل لذروة 7 أعوام.
وتتقلب الأسواق مع البيانات الاقتصادية الصادرة خلال الأسبوعين الماضيين، ومع وصول الفجوة بين عوائد سندات عامين و10 أعوام لأعمق نقطة منذ 1082 بعد بيانات التضخم الأمريكية الأقل من المتوقع.
ودفعت هذه البيانات الدولار للهبوط والأسهم للارتفاع، وتقليص المستثمرون رهانهم على رفع الفيدرالي الفائدة بـ 75 نقطة. بينما المركزي الأمريكي لم يتزحزح عن موقف في محاربة التضخم.
وقال المسح: “على الرغم من البيانات المريحة للأسواق حيال تحرك الاقتصاد في الاتجاه الصحيح (على الأقل في الولايات المتحدة)، يخشى المستثمرون الآن المدة الزمنية اللازمة للوصول لهدف التضخم (وما ستحويه هذه المدة من اضطرابات).”
وتم إجراء المسح في الخامس من أغسطس، وحتى العاشر من الشهر الجاري، مع 75 مديراً لصندوق تحوط من المملكة المتحدة وآسيا والولايات المتحدة، يديرون أموالاً بـ 1.25 تريليون دولار.