البنك الزراعي المصري يمول 21889 عميلاً بإجمالي 210 ملايين جنيه ضمن برنامج «باب رزق»
لم يتوانَ البنك الزراعي المصري عن تقديم سبل الدعم لأصحاب المشروعات في قري الريف المصري، فقد أطلق البنك من قبل برنامجه التمويلي “باب رزق” لتمويل المشروعات متناهية الصغر للمرأة الريفية والشباب وصغار التجار والحرفيين، والذي جاء بالتزامن مع انطلاق المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف ليكون البرنامج إحدى أدوات البنك لتنفيذ أهداف المبادرة خاصة فيما يتعلق بتوفير فرص عممل حقيقية لسكان الريف وتمكين المرأة بهدف تحسين مستوى معيشتهم.
ونجح البرنامج في أن يكون بداية حقيقية لأكثر من 21889 شاباً وفتاة وسيدة هم إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج منذ إطلاقه قبل عدة أشهر بإجمالي تمويلات بلغ نحو 210 ملايين جنيه وفرت الآلاف من فرص العمل وأسست وحدات إنتاجية وتجارية صغيرة يطمح أصحابها أن تكون نواة لمشروعات أكبر في المستقبل.
وتقوم فلسفة برنامج “باب رزق” على توفير تمويل ميسر يصل إلى 10 آلاف جنيه بفائدة سنوية بسيطة ومتناقصة وإجراءات وتسهيلات كثيرة حيث يمكن للعميل الحصول على القرض بموجب البطاقة الشخصية وإيصال مرافق فقط دون تعقيدات، بالاضافة إلى تسهيلات ومكافآت أخرى سيحصل عليها خلال إنهاء إجراءات الحصول على القرض من بينها إصدار بطاقة ميزة البنك الزراعي مجاناً لتمكين العميل من استخدامها في مدفوعاته وكافة معاملاته البنكية.
ويستهدف البرنامج التمويلي “باب رزق” الفئات الأكثر احتياجاً في القرى لتمكينهم اقتصادياً، من خلال دعم المشروعات متناهية الصغر سواء كانت مشروعات قائمة بالفعل أو مساعدتهم في اطلاق مشروعات جديدة بهدف ايجاد مصدر رزق جديد لتلك الأسر ومساعدتهم على زيادة دخلهم بما يحقق مستوى حياة كريمة لشريحة كبيرة في المجتمع المصري من سكان الريف.
وأكثر المستفيدين من البرنامج في المقام الأول هي المرأة الريفية لتمكينها اقتصادياً من خلال دعمها لإطلاق مشروعها الخاص في مجالات تربية الدواجن والحيوانات المنزلية أو العمل بالصناعات المنزلية التقليدية مثل الأغذية ومنتجات الألبان والحرف اليدوية البسيطة، حيث تشير الإحصاءات الصادرة عن البنك الزراعي المصري أن نسبة المستفيدين من البرنامج بلغت 61% من الإناث مقابل 39% من الذكور، كما يستفيد من باب رزق أيضا أصحاب الحرف اليدوية الريفية مثل صناعة السجاد والخوص والتريكو، وغيرها من الصناعات اليدوية البسيطة، بهدف تمكينهم اقتصادياً وفي الوقت نفسه دعم تلك النوعية من الصناعات التراثية والتقليدية بالاضافة إلى استفادة صغار التجار من البرنامج والعاملين في تجارة الأعلاف والاسمدة والبذور وكافة مستلزمات الزراعة والبيئات الريفية.
ووفقاً لرئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، فإن برنامج “باب رزق” من البرامج التمويلية التي أطلقها البنك ضمن سياساته الجديدة والتي تتوافق مع الدور الوطني الذى يقوم به البنك الزراعى المصرى لتنمية وتطوير القطاع الزراعي والريفي في مصر، مشيراً إلى أن البنك يولي اهتماماً كبيراً بالمساهمة في دعم جهود تنمية المجتمع تماشياً مع جهود الدولة في هذا الشأن لتوفير حياة كريمة لكافة فئات المجتمع وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للعاملين في القطاع الزراعي من سكان الريف.
كما أكد رئيس البنك أن برنامج باب رزق يسهم بشكل كبير في تحقيق التمكين الاقتصادي لسكان الريف خاصة المرأة الريفية وصغار الحرفيين والتجار وهم الفئات الأكثر احتياجاً لهذه النوعية من التمويلات لدعم وتمويل مشروعاتهم متناهية الصغر من خلال دعمهم ومساعدتهم على تحقيق عائد مادي يدعم قدراتهم على تحمل تكاليف المعيشة ويسهم في تحسين مستوى معيشتهم بما يتوافق مع توجهات الدولة خلال الفترة الراهنة في مراعاة للبعد الاجتماعي للطبقات الريفية الفقيرة على مستوى الجمهورية لتحسين مستوى معيشتهم كما يمثل أحد أدوات البنك الزراعي المصري في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
واستكمل الزراعي المصري دعمه لأصحاب المشروعات في قري الريف المصري بإطلاق قرض “مشروعك بإيدك”، والذي يتيح تمويلاً باجراءات ميسرة لتمويل المشروعات متناهية الصغر للمرأة الريفية والشباب وصغار المزارعين والعاملين في الصناعات الريفية والحرفية ،يتراوح التمويل بين 25 و 50 ألف جنيه بالبطاقة الشخصية فقط وفائدة ميسرة وتصل فترة السداد إلى 3 سنوات.
ويستفيد من هذا التمويل جميع عملاء البنك الزراعي المصري الذين حصلوا على قرض باب رزق وقاموا بسداد 6 أقساط على الأقل من قيمة القرض، وبالتالي تصبح لديهم الفرصة لزيادة حجم مشروعاتهم ومضاعفة رأس مالها، وبالتالي زيادة أرباحهم وتحسين مستوى الدخل.