صندوق النقد الدولي يرصد 4 تحديات تواجه الدول العربية في 2023
يرى جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه 4 تحديات أساسية هذا العام.
وتتمثل هذه التحديات في:
1- معالجة التضخم وما يستدعيه من رفع للفائدة بما قد يؤثر على النمو الاقتصادي.
2- حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق العالمية والتوترات الجيوسياسية.
بالإضافة إلى تحديين يطالان دول المنطقة المستوردة للنفط بشكلٍ أساسي؛ هما:
3- صعوبة الحصول على التمويل نظراً لارتفاع تكلفته.
4- انعكاس ارتفاع أسعار النفط سلباً على هذه الدول.
أمّا بالنسبة للدول المُصدّرة للنفط، وفي مقدمتها دول الخليج العربي، فتحدث المدير الإقليمي للصندوق، على هامش اجتماعات الربيع في واشنطن، عن أولويات يجب العمل عليها من قِبل هذه الدول، كالاستمرار بنهج الإصلاح لتنويع مصادر الدخل، واستخدام الاحتياطات والفوائض المالية لتحقيق هذا الهدف، وعدم اللجوء إلى زيادة الإنفاق الحكومي، والمحافظة على الاستقرار المالي.
وأسوةً بنظرته للاقتصاد العالمي، خفّض صندوق النقد توقعاته لنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بواقع 0.1% للعامين 2023 و2024، مقارنةً بتقديرات يناير، إلى 3.1% و3.4% على التوالي، وذلك انخفاضاً من 5.3% العام الماضي.
وفيما يتعلق بوتيرة التضخم في المنطقة، فتوقع الصندوق، في تقريره حول آفاق الاقتصاد العالمي، أن تبلغ هذا العام 14.8%، أي دون تغيير عن 2022، على أن تنخفض العام المقبل إلى 11.1%.