فيتش تحذر من إمكانية تخفيض تصنيف عشرات البنوك الأمريكية
حذر “كريس وولف” المحلل لدى وكالة “فيتش” من أن الوكالة قد تضطر لخفض تصنيف عشرات البنوك الأمريكية التي قد تشمل بنوكاً مثل “جي بي مورجان تشيس”.
وفي مقابلة مع “سي إن بي سي”، أشار “وولف” إلى خفض الوكالة تقييمها لصحة القطاع المصرفي في يونيو، قائلاً: مرت تلك الخطوة دون أن يلاحظها أحد إلى حد كبير لأنها لم تؤدِّ إلى خفض التصنيف الائتماني للبنوك.
وأوضح قائلاً: خفض آخر بدرجة واحدة لتقييم الصناعة إلى “A+” قد يجبر “فيتش” على إعادة تقييم التصنيفات لكل البنوك الأمريكية، وأضاف: إذا غيرنا التقييم، فإن ذلك سيعيد تقييم جميع تدابيرنا المالية وربما يترجم إلى إجراءات تصنيف سلبية.
وأضاف أن “فيتش” عازمة هذه المرة على إرسال إشارات إلى السوق بأن تخفيضات البنوك تشكل مخاطرة حقيقية.
يذكر أن وكالة موديز قد خفضت، في وقت سابق من هذا الشهر، التصنيفات الائتمانية لعشرة بنوك أمريكية صغيرة ومتوسطة الحجم، وقالت إنها قد تخفض تصنيف البنوك الكبرى، كجزء من نظرة شاملة على الضغوط المتزايدة على القطاع.
وقالت الوكالة، إن ارتفاع تكاليف التمويل، وضعف رأس المال التنظيمي المحتمل، والمخاطر المتزايدة المرتبطة بقروض العقارات التجارية وسط ضعف الطلب على المساحات المكتبية، كلها عوامل دفعت المؤسسة للقيام بمراجعتها لتصنيفات القطاع.
وأضافت موديز، “بشكل جماعي، أدت هذه العوامل الثلاثة إلى خفض التقييم الائتماني لعدد من البنوك الأمريكية، وإن لم تكن جميع البنوك متساوية”.