الفيدرالي يلمح لزيادة جديدة في سعر الفائدة هذا العام وعدم خفضها حتى نهاية 2024
كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن جميع مسئولي المجلس تقريبًا توقعوا في اجتماعهم خلال الشهر الماضي بقاء أسعار الفائدة فوق 5% حتى نهاية العام المقبل، بعد تثبيتها في العشرين من سبتمبر، عند نطاق 5.25% و5.50%، لتظل قرب أعلى مستوياتها منذ عام 2001.
ورجح محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، زيادة أسعار الفائدة بحلول نهاية العام لضمان عودة التضخم إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
ورجحت التوقعات الفردية لصناع السياسة بلوغ متوسط النطاق المستهدف لأسعار الفائدة نهاية العام الجاري إلى 5.625%، ضمن محاولات جعل السياسة النقدية مقيدة بما يكفي لخفض التضخم إلى مستهدفه.
وجاء في المحضر: “أشار العديد من المشاركين إلى أن الموارد المالية لبعض الأسر تتعرض لضغوط وسط ارتفاع التضخم وتراجع المدخرات، وأنه كان هناك اعتماد متزايد على الائتمان لتمويل النفقات”.
وأعرب الأعضاء المؤيدون لمزيد من الارتفاعات في الاجتماع عن قلقهم بشأن التضخم، حيث يرون مخاطر صعودية على الأسعار، بالتزامن مع احتمال تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة.
وأفاد صناع السياسات بأن النظام المصرفي الأمريكي سليم ومرن، مرجحين أن يبدأ انتقال تشديد شروط الائتمان على الأسر والشركات إلى النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم، ولذلك ستواصل اللجنة مراقبة البيانات الواردة والتوقعات الاقتصادية، وستكون مستعدة لتعديل موقف السياسة النقدية حسب الحاجة.
رابط مختصر:
جاري التحميل ...
