بنك المشرق يطلق حساب توفير مبتكراً لتمكين العملاء من المساهمة في المبادرات البيئية أثناء الادخار
أعلن بنك المشرق، المؤسسة المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق حساب الطبيعة للتوفير في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو منتج توفير جديد يتيح لعملاء البنك من المساهمة في مجموعة من المبادرات البيئية إلى جانب الادخار بمعدّلات ربح تنافسية من المشرق.
وسيمّكن حساب الطبيعة للتوفير، الرقمي بالكامل، عملاء المشرق من اختيار المساهمة في التبرع بحصّة من أرباح مدخراتهم، كليًا أو جزئيًا، لصالح مؤسسة مرموقة تهتم بالقضايا البيئية؛ مثل حماية الموائل، ومعالجة الأضرار وحماية الطبيعية، والأنواع المهددة بالانقراض في دولة الإمارات، بما في ذلك الوشق، والطهر العربي، وبومة النسر العربي، وثعلب بلانفورد.
ويأتي إطلاق حساب الطبيعة للتوفير الجديد في إطار مبادرة المشرق العالمية Climb2Change، والتي تهدف إلى حماية الحياة البرية والتنوّع البيولوجي، مع الحفاظ على الموائل الحيوية في الطبيعة. وكجزء من هذه الجهود، أوقف المشرق أيضًا إصدار بطاقات الائتمان المصنوعة من مواد غير مُعاد تدويرها وتحوّل إلى استخدام المواد البلاستيكية المُعاد تدويرها بنسبة 100% في جميع عمليات إنتاج البطاقات، وهي خطوة تقلل بشكل كبير من التأثير البيئي لأعمال البطاقات المصرفية في البنك.
وبالإضافة إلى ذلك، سيسمح المشرق للعملاء بالتبرع بنسبة مئوية إما جزئياً أو كلياً من الأرباح المكتسبة من حسابات توفير الطبيعة الخاصة بهم، مما يتيح لهم دعم القضايا والمبادرات التي يختارونها، والتبرع بها لصالح جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لدعم أنشطتها الخاصة بالحفاظ على البيئة، مثل استعادة وحماية الموائل والنظم البيئية المتنوعة، أو حماية الحياة الفطرية والأنواع المهددة بالانقراض في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذه المناسبة، قال فرناندو موريلو، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المشرق: “يعتبر إطلاقنا لحساب توفير جديد يتضمن المساهمة في القضايا البيئية، منسجمًا مع جهودنا الهادفة إلى تقديم حلول تلائم احتياجات عملائنا وأولوياتهم المتطورة ودعمهم لمسيرتنا التحوّلية نحو الاستدامة. وبناءً على دورنا كبنك يحظى بسمعة ريادية واضحة في مجال الاستدامة والقدرات الرقمية، فإننا ندرك أهمية مساهمتنا في تسهيل رحلة التحوّل نحو مجتمع منخفض الانبعاثات الكربونية، ونحرص على تلبية احتياجات قاعدة عملائنا المتنامية”.
وأضاف موريلو: “يُعزز إطلاقنا لحساب الطبيعة للتوفير من التزامنا بتوفير مجموعة من الحلول المصرفية الملائمة للبيئة ويتوافق مع طموحاتنا لتسريع التأثير الإيجابي المستدام، وبالتالي ترسيخ ريادتنا في الممارسات المصرفية المستدامة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.”
وفي تعليقها على الشراكة المميزة، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: “يسعدنا الإعلان عن الشراكة بين جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وبنك المشرق، والتي تضع الاستدامة البيئية على صدارة أولوياتها. تعمل هذه المبادرة المبتكرة على تمكين عملاء المشرق من إحداث تأثير ملموس من خلال دعم مشاريعنا البيئية، الأمر الذي يحوّل قوة الإجراءات الفردية إلى قوة للتغيير الإيجابي. وتتوافق هذه المبادرة مع مهمتنا وتعكس أيضًا روح المواطنة المسؤولة للشركات. نحن نشكر المشرق وجميع العملاء الذين يساهمون في هذه المبادرة، وندعو الآخرين للانضمام إلينا في حماية كوكبنا من أجل الأجيال القادمة”.
جدير بالذكر أن حساب الطبيعة للتوفير من المشرق، يتوافق تماماً مع أحكام الشريعة الإسلامية، ويتناسب مع مستويات الوعي المتزايدة لدى العملاء تجاه الاستدامة، والتي أصبحت أحد الاعتبارات التي تتعاظم أهميتها لدى الشركات والأفراد على حدّ سواء. ومع إطلاق حساب الطبيعة للتوفير، يهدف المشرق إلى الارتقاء بمستوى الوعي وتعزيز المشاركة الإيجابية والمساهمات المستمرة في القضايا والمبادرات البيئية، بما يتماشى مع جهوده الهادفة إلى مواءمة عروض منتجاته بما يلبي احتياجات وتوقعات قاعدة العملاء وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين.
وتجمع منصّة المشرق العالمية Climb2Change بين مبادرات البنك وإنجازاته واسعة النطاق في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بما في ذلك التزامات المشرق بالتمويل المستدام على المدى البعيد. كما تعتمد مبادرة Climb2Change على المشاركة النشطة للمشرق في “مؤتمر الأطراف COP28″، وتؤكد التزام البنك الثابت بقيادة جهود الاستدامة والتأثير الاجتماعي الإيجابي، بما ينسجم مع مفهومه التوجيهي المتمثل بضرورة إتخاذ كل واحد منّا دوره ومسئوليته لتحفيز الوعي ومواجهة التغير المناخي.
كما يؤكد المشرق على التزامه بمواصلة الابتكار في ريادة عروض الخدمات المصرفية الرقمية، ومتابعة رحلة التميز في إطلاق المنتجات والتقنيات المصرفية الجديدة والفريدة من نوعها على مستوى المنطقة.