الجنيه الإسترليني يتراجع قبل شهادة محافظ بنك إنجلترا حول مستقبل سعر الفائدة
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية اليوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مبتعدًا عن أعلى مستوى فى أسبوع بسبب تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس المقبل.
والجنيه الإسترليني تحت الضغط حاليًا قبل انطلاق شهادة محافظ بنك إنجلترا أمام البرلمان البريطاني حول تقرير الاستقرار المالي فى البلاد، وقد يتلقي أسئلة بخصوص مستقبل أسعار الفائدة فى المملكة المتحدة.
وتراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى (1.2686 دولار)، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.2710 دولار)، وسجل أعلى مستوى اليوم عند (1.2718 دولار).
وأنهي الجنيه تعاملات الثلاثاء منخفضًا بنسبة 0.3% مقابل الدولار فى أول خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ضمن عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى أسبوع عند 1.2771 دولار.
وتنافس الجنيه الإسترليني مع الدولار الأمريكي على وسام كونه العملة الرئيسية الأفضل أداءً في الأسبوع الأول من عام 2024، وذلك بفضل انخفاض رهانات السوق على نطاق تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا المقررة في الأشهر المقبلة.
وتنطلق شهادة محافظ بنك إنجلترا “أندرو بيلي” اليوم أمام لجنة الخزانة بالبرلمان البريطاني حول تقرير الاستقرار المالي فى المملكة المتحدة ومن المرجح أن يتطرق بيلي إلى التطورات الاقتصادية الأخيرة ومعركة البنك مع التضخم ومستقبل مسار السياسة النقدية وأسعار الفائدة البريطانية.
وقال “أندرو بيلي”مؤخرًا إنه “لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه” في المعركة للسيطرة على التضخم. وأضاف أندرو بيلي: لا يمكننا القول إن أسعار الفائدة في إنجلترا قد بلغت ذروتها، ومن السابق لأوانه البدء في التكهن بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا.
وارتفع مؤشر الدولار اليوم الأربعاء بنسبة 0.1% ليحافظ على مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي عاكسًا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.