استطلاع يتوقع تراجع التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي خلال مايو
أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة لرويترز، توقعات بمواصلة التضخم في مصر تباطؤه للشهر الثالث في مايو، والأشهر التي تليه أيضاً.
ومن المتوقع أن يتباطأ التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 30.4% في مايو نزولاً من 32.5% في أبريل، وفقًا لمتوسط توقعات 19 محللاً.
على جانب آخر توقع استطلاع أجرته شبكة CNBC عربية هدوء وتيرة التضخم في مايو، وشمل الاستطلاع 10 من المحللين والخبراء الاقتصاديين في شركات وبنوك استثمار، حيث توقع 60% من المشاركين أن يسجل التضخم مزيداً من الانخفاض في مايو الماضي للشهر الثالث على التوالي بنسب تتراوح بين 1% إلى 3%، وذلك رغم تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة وتداعياتها على الاقتصاد المصري.
وبحسب توقعات المشاركين في الاستطلاع سيسهم تحرير سعر الصرف وما تبعه من انكماش للسوق الموازية عاملاً أساسياً في انخفاض التضخم، فضلاً عن الإفراج الجمركي عن كامل البضائع المتواجدة في الموانئ وذلك بالتزامن مع تدفق المزيد من السيولة الأجنبية سواء عبر تمويلات المؤسسات الدولية أو استثمارات “رأس الحكمة”.
وتراجعت معدلات التضخم في المدن المصرية إلى 32.5% خلال أبريل الماضي، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
ويتوقع كبير محللي الاقتصاد الكلي في مجموعة إي إف جي القابضة محمد أبو باشا أن يتراجع التضخم إلى 29.8% في مايو بدعم من سنة الأساس، مؤكداً عدم وجود أحداث جوهرية في نفس الشهر قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم مجدداً.
وعن آثار خطة ترشيد الدعم.. يرى أبوباشا أنها قد تنعكس على معدلات التضخم شهرياً لكن لن تؤثر عليها عند المقارنة بسنة الأساس التي شهدت ارتفاعات قياسية لأسعار المواد الغذائية تخطت 70%، مضيفاً بأن استقرار العملة سيحفز تباطؤ مستويات التضخم.
بينما توقع 30% ممن شملهم الاستطلاع أن تشهد معدلات التضخم ارتفاعاً خلال مايو الماضي بنسب قد تصل إلى 2% في ظل رفع أسعار بعض السلع الأساسية وعلى رأسها الخبز المدعم بنسبة 300% إلى 20 قرشاً للرغيف الواحد.
رابط مختصر:
جاري التحميل ...