مسئول بالفيدرالي يتوقع تراجع التضخم وارتفاع البطالة مع خفض أسعار الفائدة
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شيكاغو، أوستان جولسبي، إن الوقت قد حان للتركيز بشكل أكبر على بيانات سوق العمل، بعدما بدأ التضخم في الانخفاض باتجاه الهدف المحدد البالغ 2%.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد تراجعاً في التضخم وارتفاعاً تدريجياً في معدل البطالة، مع احتمالية خفض الفائدة عدة مرات خلال عامي 2024 و2025.
وشدد جولسبي، على أهمية تحليل سوق العمل بشكل شامل لتحديد ما إذا كان يتجه نحو الاستقرار الطبيعي أم يواجه تراجعاً أكبر.
من جهته، أفاد بنك مورجان ستانلي، أن بيانات الوظائف في أوائل سبتمبر ستحدد توجهات “الفيدرالي” بشأن أسعار الفائدة.
وأشار إلى أن هذه البيانات ستكون أكثر أهمية من خطاب باول في ندوة جاكسون هول.
وأضاف البنك أن سوق الأسهم قد تتأثر سلبا ببيانات ضعيفة جديدة عن سوق العمل.
يذكر أن مؤشر S&P 500 سجل أسوأ أداء يومي له منذ عام 2022 في وقت سابق من هذا الشهر، حيث أثارت بيانات التوظيف الضعيفة مخاوف من أن قرار الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي أعمق.
يأتي ذلك فيما تراجع الدولار بشكل قوي أمام سلة العملات الرئيسية بعد أن أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، التوقعات بأن المركزي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، مما قلل من جاذبية الأصول ذات الدخل الثابت في الولايات المتحدة.
وانخفض مؤشر بلومبرج لقوة الدولار بنسبة 1% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ يناير، بينما تراجعت عوائد السندات الحكومية بعد تصريحات باول في جاكسون هول.
وهبط مؤشر الدولار للأسبوع الرابع على التوالي، في أطول سلسلة هبوط له منذ أكثر من عام.
وقال جيروم باول في جاكسون هول إن الوقت قد حان لتعديل السياسة النقدية، مضيفاً أن توقيت ووتيرة خفض الفائدة سيعتمدان على البيانات الاقتصادية القادمة.