أسبوع ساخن للبنوك المركزية الكبرى لتحديد مصير أسعار الفائدة
تترقب الأسواق العالمية أسبوعاً ساخناً لعدد من البنوك المركزية الكبرى لتحديد مصير أسعار الفائدة، في مقدمتها اجتماع الفيدرالي الأمريكي على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر، والذي من المتوقع أن يخفض فيه المركزي الأمريكي سعر الفائدة لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات.
وتبلغ الفائدة الأمريكية حالياً بين 5.25 و5.5% وهي الأعلى منذ 23 عاما، ويعد أمر التخفيض محسومًا ولكن من غير الواضح ما إذا كان الفيدرالي سيخفضها بنحو 25 أو 50 نقطة أساس.
وسيكون اجتماع الفيدرالي الأمريكي هو الأبرز لهذا لأسبوع، لكن توجد اجتماعات لبنوك مركزية كبرى خلال الأسبوع أيضًا، ففي يوم الأربعاء من المتوقع أن يرفع البنك المركزي البرازيلي معدل الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة.
أما في القارة الأوروبية وبعد خفض المركزي الأوروبي الفائدة الأسبوع الماضي 25 نقطة أساس وإشارة لاجارد لإمكانية خفض إضافي في أكتوبر، تراقب الأسواق قرار بنك إنجلترا يوم الخميس، وتشير التوقعات لتثبيت الفائدة عند 5% دون تغيير.
على جانب آخر، سيكون هناك أيضًا اجتماع للبنك المركزي التركي، والذي من المقدر أن يُبقي على الفائدة ثابتة عند 50%.
أما يوم الجمعة فسيكون اجتماع بنك اليابان محط الأنظار حيث تشير التقديرات بأن المركزي الياباني سيبقي الفائدة ثابتة دون تغيير عند 25 نقطة أساس، لكن غالبية من استطلعت رويترز آراءهم يتوقعون المزيد من التشديد بنهاية العام.
أما بنك الشعب الصيني فمن المتوقع أن يُبقي هو الآخر على الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 3.85% علماً بأن هناك مطالبات لمزيد من التيسير النقدي.