هشام عز العرب: مصر لديها 3 بدائل لتعويض تراجع إيرادات قناة السويس
كشف هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، أن هناك عدة بدائل أمام مصر لتعويض تراجع الإيرادات من قناة السويس؛ تتمثل في زيادة السياحة، أو قرض صندوق النقد، أو من خلال تحسن تحويلات المصريين في الخارج.
وقال هشام عز العرب، إن التطورات الجيوسياسية الأخيرة أثرت بشكل كبير على إيرادات قناة السويس، موضحاً أن “التأثير السلبي على الملاحة في قناة السويس لا يقتصر على مصر فقط، بل يمتد إلى سلاسل الإمداد العالمية”.
وأشار إلى أن هذه المسألة تتجاوز حدود مصر، ما يجعلها ذات أبعاد دولية تستدعي تضافر الجهود الدولية، وفق تصريحات لشبكة CNBC عربية.
وشدد رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي- مصر، فيما يخص قرض صندوق النقد الدولي، على أن سرعة تنفيذ الإصلاحات قد تكون “غير صحية” ولابد أن تكون هناك ثقة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي.
وعلى صعيد النقد الأجنبي، أشار عز العرب إلى أن الأمور في مصر “ما زالت متوازنة”، حيث يستمر استقرار سعر النقد الأجنبي بفضل تلاقي العرض مع الطلب.
ونبه إلى أن “الطلب على النقد الأجنبي إذا تجاوز العرض من دون تحرك في السعر، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات”.
وفيما يتعلق بالتضخم، قال رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي- مصر: “من الواضح أننا مقبلون على انخفاضات واضحة في معدلات التضخم قياساً بالفترة الماضية”.
واعتبر أن سرعة تعديل أسعار الطاقة والدعم كانت أشد من قدرة الاقتصاد والمجتمع على التحمل، مما تسبب في ضغوط ملحوظة.
كما أشار إلى أن “آخر تعديل لأسعار الطاقة سيترك أثره الواضح على معدلات التضخم لاحقاً”.
وشدد على أن البنك المركزي المصري يحاول أن يحافظ على معدل فائدة ايجابي هو بين التضخم وبين سعر الفائدة المحدد رسميا.
وعلى صعيد البنك التجاري الدولي، أشار عز العرب إلى أن “سعر الفائدة وتحريك العملة عاد بالفائدة على أرباح البنك وحققنا ربحاً فاق 90% في النصف الأول من العام”.
وأضاف: بعد فصل الجزء الذي يخص العملة والجزء الذي يخص ارتفاع سعر الفائدة، فإن الأرباح تكون قد سجلت 50%.