تقرير: أسعار الذهب المحلية تخسر 230 جنيهًا منذ بداية شهر نوفمبر
واصلت أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعها خلال تعاملات اليوم الخميس، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، لتقترب من أدنى مستوى في شهرين، بفعل قوة الدولار، وسط ترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية أمريكية في وقت لاحق اليوم، للحصول على المزيد من الأدلة على المسار النقدي للفيدرالي الأمريكي.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3555 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 26 دولارًا، لتسجل مستوى 2548 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4063 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3047 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2370 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28440 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 30 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3625 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3595 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 26 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2600 دولار، واختتمت التعاملات عند مستوى 2574 دولار.
ولفت، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 230 جنيهًا منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، وذلك بفعل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وانخفض الطلب، مع توقعات المواطنين بمزيد من التراجع في الأسعار.
وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب واصلت خسائرها خلال تعاملات اليوم، لتقترب من أدنى مستوى لها في شهرين، بفعل قوى الدولار، حيث أدى التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي، لارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى جديد لهذا العام، كما تسهم عائدات سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة في دفع التدفقات بعيدًا عن الذهب.
ولامست أسعار الذهب لامست أدنى مستوى لها منذ 19 سبتمبر الماضي، عند حوالي منطقة 2546 دولارًا خلال بداية تعاملات اليوم، ولا يزال شراء الدولار الأمريكي مستمرًا في أعقاب التفاؤل بشأن السياسات التوسعية المتوقعة من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ولفت، إلى أن خطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بخفض الضرائب وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، من شأنها تسريع معدلات التضخم، مما يجبر الفيدرالي الأمريكي على إبطاء دورة التيسير النقدي.
وأظهرت بيانات التضخم الأمريكية الصادرة أمس الأربعاء إلى تقدم أبطأ في تراجع التضخم، ومن ثم تدعم هذه البيانات ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وتحد من الطلب على الذهب، كما تؤدي إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات مؤشر أسعار المنتجين لشهر أكتوبر، وطلبات البطالة الأسبوعية، المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، بجانب تصريحات جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.