اجتماع هام للبنك المركزي المصري غداً لحسم قرار الفائدة

تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري غداً الخميس ثاني اجتماعات عام 2025 لاتخاذ قرار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط توقعات متباينة بين التثبيت والخفض، في ظل تراجع معدلات التضخم.
ويتوقع مصرفيون وخبراء اقتصاديون أن يتجه المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة بنسب تتراوح ما بين 1% إلى 2% خلال اجتماعه غداً.
فمن جانبه، توقع محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن يبدأ المركزي المصري خفض الفائدة في اجتماعه غداً الخميس.
ورجحت هبة منير، محللة الاقتصاد الكلي بشركة “اتش سي” للأوراق المالية والاستثمار، أن يتجه البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس (1.5%) خلال الاجتماع المقبل، في ضوء التطورات الجيوسياسية الأخيرة وظروف الاقتصاد الكلي المحلي.
على جانب آخر، توقع الخبير المصرفي محمد عبد العال، أن الوقت مناسب لاتخاذ قرار بخفض الفائدة بنسبة تتراوح بين 2% إلى 3%، دعمًا للاستثمار الأجنبي المباشر وتخفيفًا لتكلفة الإقراض على القطاع الخاص.
وتوقع خليل البواب، رئيس الجمعية المصرية لإدارة الاستثمار ورئيس قطاع الأسواق بشركة بلتون القابضة، أن يبدأ البنك المركزي خفض أسعار الفائدة في اجتماعه غداً الخميس، بنسبة تتراوح بين 1% إلى 2%، على أن تصل القيمة الإجمالية لخفض الفائدة إلى نحو 6% بنهاية 2025.
ويرى جيمس سوانستون، المحلل في كابيتال إيكونوميكس، أن المركزي المصري سيخفض أسعار الفائدة بنسبة 2%.
وكشف استطلاع للرأي أجرته وكالة “رويترز”، أن البنك المركزي المصري يتجه لخفض أسعار الفائدة 2% في اجتماعه غداً.
وبحسب الاستطلاع، الذي تضمن رأي 17 اقتصاديًا ومحللًا حول اجتماع البنك المركزي المصري يوم الخميس، اتجهت غالبية الآراء إلى خفض أسعار العائد بنسبة 2%، فيما توقع أحدهم خفضًا بنسبة 4%، وتوقع آخر التثبيت.
على النقيض من ذلك، توقعت كارلا سليم، خبير الاقتصاد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، ببنك ستاندرد تشارترد، توجه البنك المركزي المصري خلال الاجتماع القادم للجنة السياسة النقدية نحو تثبيت سعر الفائدة، على ان يشهد اجتماع شهر مايو المقبل تخفيض سعر الفائدة بنحو 2%، وذلك وفقا لمؤشرات الاقتصاد المصري.