تحذير فرنسي: إقالة رئيس الفيدرالي ستضر الدولار والاقتصاد الأمريكي

حذّر وزير المالية الفرنسي إريك لومبارد، من أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد يعرّض مصداقية الدولار للخطر ويُخلّ باستقرار الاقتصاد الأمريكي إذا قرر إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأشار لومبارد، إلى أن مثل هذه الخطوة ستنعكس على سوق السندات، وستؤدي إلى ارتفاع كبير في تكاليف خدمة الدين وحدوث اضطراب واسع في هيكل الاقتصاد الأمريكي.
تأتي هذه التصريحات عقب تصريحات من مستشار البيت الأبيض تفيد بأن ترامب يدرس إمكانية إقالة باول، بسبب استيائه من تردده في خفض أسعار الفائدة.
ولا يملك الرئيس الأمريكي سلطة مباشرة لإقالة محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، لكنّ ترامب قد يبدأ عملية طويلة الأمد لمحاولة إقالة باول عبر إثبات وجود “سبب” للقيام بذلك.
وانتقد ترامب مراراً رئيس الاحتياطي الفيدرالي الذي رشّحه لمنصبه خلال فترة ولايته الأولى، متهماً إياه بتسييس مهامه.
والأربعاء، حذّر باول من أن الرسوم الجمركية الواسعة النطاق التي فرضها ترامب على كل الشركاء التجاريين تقريباً قد تضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب، إذ سيضطر للاختيار بين معالجة التضخم والبطالة.
وأكد الرئيس ترامب يوم الخميس أنّه قادر على إجبار باول على ترك منصبه.
وقال ترامب “لست راضياً عنه. أبلغته بذلك، وإذا أردته أن يغادر، فإنّه سيغادر بسرعة كبيرة، صدقوني”.