باول: الاحتياطي الفيدرالي لن يتعجل في خفض أسعار الفائدة
كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أن المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، حيث ينتظر صناع السياسات المزيد من الأدلة على احتواء التضخم.
وقال باول خلال فعالية يوم الجمعة في بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو: “لسنا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة”.
وأضاف رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن بيانات التضخم الحديثة التي صدرت في وقت سابق “تتوافق إلى حد كبير مع توقعاتنا”. لكن باول كرر أنه لن يكون من المناسب خفض أسعار الفائدة حتى يثق المسئولون في أن التضخم يتحرك بشكل سليم نحو هدفهم البالغ 2%.
وقال باول “من الجيد أن نرى شيئاً يأتي متماشياً مع التوقعات”، مضيفاً أن البيانات الأخيرة ليست جيدة كما توقعها صناع السياسة النقدية في العام الماضي.
ويراهن المستثمرون الآن على أن الفيدرالي الأمريكي سيقوم بأول تخفيض للفائدة في يونيو 2024.
وأظهرت بيانات حكومية صدرت يوم الجمعة أن المقياس الأكثر متابعة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي تباطأ الشهر الماضي بعد زيادة أكبر مما تم الإبلاغ عنه سابقاً في يناير. وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي -الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة- بنسبة 0.3% في فبراير، بعد زيادته 0.5% في الشهر السابق، مسجلاً أكبر زيادة متتالية في عام.
وقال باول إن المسئولين يتوقعون أن يستمر التضخم في التحرك الهبوطي في “مسار صعب في بعض الأحيان”، مكرراً تصريحاته التي أدلى بها عقب اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من الشهر الحالي.