منها الفيدرالي الأمريكي.. بنوك مركزية عالمية تتجه لخفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع
تترقب الأسواق العالمية قرارات وبيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع تحدد بشكل كبير مستقبل دورة التيسير النقدي في عدد من البنوك المركزية العالمية.
وتشير التوقعات على نطاق واسع إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي والعديد من البنوك المركزية في الاقتصادات الغنية بخفض أسعار الفائدة مجدداً هذا الأسبوع، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية مباشرة.
فعلى صعيد الاحتياطي الفيدرالي يتوقع خبراء الاقتصاد على نطاق واسع خفضاً بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس المقبل، يليه خفض آخر في ديسمبر.
على جانب آخر يرجح أن يبقي بنك الاحتياطي الأسترالي على تكاليف الاقتراض دون تغيير مرة أخرى في قرار يوم الثلاثاء.
ويُتوقع أن يخفض المسئولون في المملكة المتحدة والسويد وجمهورية التشيك وأماكن أخرى أسعار الفائدة، في حين قد يرفع المسئولون في البرازيل أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
وفي منطقة جنوب آسيا، يتوقع أن يواصل البنك المركزي الباكستاني دورة التيسير النقدي بوتيرة سريعة ليقوم بخفض آخر بنقطتين مئويتين، ليصل سعر الفائدة الرئيسي إلى 15.5%.
وفي اليوم التالي، تشير التوقعات إلى إبقاء بنك أستراليا على مستهدف سعر الفائدة النقدي عند 4.35%. كما سيصدر بنك الاحتياطي الأسترالي مجموعة جديدة من التوقعات الاقتصادية التي قد تلقي الضوء على توقيت الخفض المحتمل للفائدة.
وفي ماليزيا، يُتوقع أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي دون تغيير يوم الأربعاء.
ويستحوذ قرار بنك إنجلترا المقرر له يوم الخميس على اهتمام الأسواق بشكل خاص، حيث يأتي بعد أن أدت خطط زيادة الاقتراض والإنفاق، التي تم الكشف عنها في ميزانية حكومة حزب العمال، إلى دفع تكاليف الاقتراض في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوياتها في عام.
ويتوقع جميع خبراء الاقتصاد الـ49 الذين استطلعت “بلومبرج” آراءهم أن يقوم بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس.
وفي السويد، تشير التوقعات إلى قيام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة نصف نقطة مئوية إلى 2.75% يوم الخميس.
وفي نفس اليوم، يُتوقع أن يبقي بنك النرويج على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5%.
في البرازيل، يتوقع المحللون رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 11.25% يوم الأربعاء.