يجري تنفيذه تحت رعاية البنك المركزي وبالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية
إشادات ببرنامج الترقية المؤسسية لجمعيات التمويل متناهي الصغر «فئة ج»
أشاد مسئولو جمعيات التمويل متناهي الصغر المشاركين في برنامج الترقية المؤسسية بورش العمل التي نظمها الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية IFC لجمعيات التمويل متناهي الصغر من الفئة “ج” والتي استمرت لمدة 5 أيام واختتمت أعمالها يوم الخميس الماضي.
وأكدوا على أهمية الجهود الكبيرة التي يبذلها البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية والاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لدعم صناعة التمويل متناهي الصغر في مصر، إيمانًا منهم بالدور الأساسي الذي يقوم به في دفع عجلة الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل للشباب وخفض معدلات البطالة ودعم الشمول المالي.
وأشاروا إلى حرص تلك الجهات على توفير كافة سبل الدعم لجمعيات التمويل متناهي الصغر من الفئة “ج” وتقديم الخبرات والمهارات التي تمكنها من الارتقاء إلى فئة “ب” بهيكل إداري وإمكانيات مؤسسية تساعدها على النمو وتتيح لها الحصول على تمويل من قبل البنوك للتوسع في أنشطتها، والوصول إلى أكبر شريحة من الفئات المهمشة تمويليا وإدماجها في الاقتصاد الرسمي.
من جهته أكد أيمن محمد رفعت مسئول جمعية المرأة للتنمية الإنسانية “حياتى” أن الجميعة استفادت من المشاركة ببرنامج الترقية المؤسسية خاصة على صعيد كيفية إدارة المحافظ التمويلية، وطرق تقييم العملاء وتحديد التمويل المناسب وهو ما سينعكس على تقليل نسب التعثر ومخاطر الإقراض بالجمعية.
وأضاف أن المشاركة في البرنامج ساعد الجمعية على التحول نحو العمل المؤسسي، من خلال إيجاد هيكل إداري نموذجي، ومراجع داخلي ومسئول للمخاطر، وآخر للمراجعة وغيرها.
وأوضح أن الدورة الحالية لبرنامج الترقية المؤسسية ركزت على مفهوم التحليل المالي وكيفية دراسة موقف الجمعية بالسوق وسبل الحصول على التمويل اللازم لمساعدتها على الاستمرار من خلال البنوك بدلاً من الاعتماد على التمويل الذاتي.
وأشادت ريهام حسن، المسئولة بجمعية “علشانك يا بلدي” للتمويل متناهي الصغر، بالجهود المبذولة ببرنامج الترقية المؤسسية لدعم الجمعيات من الفئة “ج”، موضحة أن التدريب ساهم في وضع نظام عمل مؤسسي جديد للجمعية، تمكنت من خلاله من تغيير نظام وأدوات العمل، كما قامت بوضع أسس وقواعد جديدة للجمعية.
وأكدت أن المشاركة في البرنامج كان له مردود إيجابي على كيفية إدارة أنشطة الجمعية ورفع كفاءة مجلس الإدارة ما شجعهم على التقدم بطلب للحصول على تمويلات من البنوك لزيادة حجم المحفظة والتوسع في التمويل.